بعفويتها سكبت البنزين على الفحم فأحترق المنزل بالكامل..!!
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
كل شيء له قصة وحكاية وسبب..وما يلفت الاستغراب والاستهتار وبعدم التفكير للنتائج وما يخلفه من اضرار بسبب الاستعجال في حل الامور..وهذا ما حصل مع صاحب المنزل كبيرة في السن بحلب التي كانت تعد وتجهز الاركيلة..حيث قامت باشعال الفحم،والاخير كان اشتعاله بطيئ كما هو معروف عنه..وكانت السيدة في عجالة في امرها امام الفحم ولم تنتظر قليلا حتى يشتعل،فقامت بسكب قليلا من مادة البنزين كي يشتعل بشكل افضل واسرع..وبسبب خوفها الشديد من النار التي اشتعلت رمت بقارورة البنزين وهربت..وهنا زادت النار اشتعالا اكثر..وكانت النتيجة محزنة بوصولها الى غرفة الايوين والتهمتها ما في داخله..
والسؤال هنا :
هل هو القدر ام للامبالاه والاستهتار وعدم التفكير ام هو نوع من طيبة في تقدير هكذا امور وهي كما علمنا كبيرة في السن ..؟!!
اليكم التفاصيل لتكن درس للغير في كافة الامور الحياة:
حيث ورد بلاغ الى غرفة عمليات فوج إطفاء حلب مفاده نشوب حريق في منزل بالطابق الأول من بناء مقابل مشفى الرعاية بشارع النيل..على الفور تحرك رجال الاطفاء،وعند وصولهم للمكان كانت النيران تلتهم غرفة نوم الأبوين.
وبحسب المصدر انه تم إقتحام الحريق من قبل الفهود السود البواسل بقاذف مياه 1.5″ وتم السيطرة عليه وقاموا بتبريده وعزل الفرش والبطانيات والحرامات من ظهر الخزانة..بالاضافة انه اشير في أول صورة تظهر بداية الحريق وإمتداده لباقي أرجاء الغرفة من جهة الأريكة..
فكانت سيدة المنزل تجهز ( فحم النرجيلة) ولتعثر وتأخر إشتعال،حيث سكبت بعض البنزين عليه لتشب النار فيه فورا،فما كان منها الا أن رمت بقارورة البنزين وهربت خوفا من ذلك..يعني طبق المثل القائل الهريبة ثلثي الرجولة.
اما بالنسبة للأضرار وبحسب المصدر اقتصرت على الماديات فقط وكانت كبيرة للاسف..وقد تم تسليم المنزل لأصحابه اصولا بعد أعمال التبربد والعزل والتهوية.
.الله قدر ولطف،والحمد لله دون اضرار بشرية..والعوض بسلامتكم يارب.
وهذه الحادثة تؤكد نتيجة استهتار وضعف في تقدير الامور التي نجم عنها حريق كبير وليست عن قصد..فلتكن هي درس للغير بكافة الامور والاشياء وبعدموالاستعجال والاستهتار والانتباه..والا تلعبوا بالنار بتحرقوا انفسكم وبيوتكم.
مع التقدير الكبير لرجال فوج إطفاء حلب البواسل لاياديهم وجهودهم الجبارة والمتواصلة على مدار الساعة في خدمة وسلامة المواطنين والمجتمع.