فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، في مسعى إلى زيادة الضغط على طهران قبيل إعادة إطلاق المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأفادت الوزارة بأن قوات الحرس الثوري الإيراني زودت “حزب الله” اللبناني وحركة حماس والحوثيين وإثيوبيا بطائرات مسيّرة استُخدمت لمهاجمة القوات الأميركية والملاحة الدولية في منطقة الخليج.
ويوم الاثنين الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران بدأت توسع تخصيبها لليورانيوم لدرجة نقاء تتجاوز 20 بالمئة في محطة نطنز، حيث تقوم بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة، ولكن النشاط الجديد لا يتضمن الاحتفاظ بهذا المنتج.
ومن المرجح أن تساعد هذه الخطوة إيران على تعزيز معرفتها بعملية التخصيب، وهو أمر تدينه القوى الغربية بشكل عام، لأنه لا رجوع فيه.
ولم تعلن إيران بعد عن موعد لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي حدت بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة. وبعد نحو عام بدأت إيران في انتهاك بعض قيود الاتفاق على تخصيب اليورانيوم.
Discussion about this post