تواصل أميركا الضغط على تركيا تحت عناوين متعددة في حلقة جديدة من مسلسل الإدارة الأميركية بعد كوريا وإيران والعقوبات على روسيا. هذا الضغط الذي تقول أميركا أنه بسبب اعتقال القس الأميركي ليس وليد اللحظة لأن العلاقات بين الدولتين شهدت تدهورا بشكل واضح منذ محاولة الانقلاب على أردوغان سنة ٢٠١٦والتي اتهم بالتخطيط لها جماعة غولن المقيم بأمريكا كانت تحظى بموافقة أميركية ضمنية الأمر الذي تسبب بتوتر شديد في العلاقة بين الدولتين وتصدع في الثقة بين الطرفين رغم محاولات ابقاء التحالفات الاستراتيجية قائمة بينهما كون تركيا عضواً في حلف الناتو .
وجاء عزم تركيا شراء منظومة صواريخS400 الروسية لتزيد من الشرخ بين الدولتين
إن الضغط الاميركي العنيف والعقوبات الاقتصادية على تركياأادت الى أزمة اقتصادية سببت بانهيار الليرة التركية وبأزمة اقتصادية لم تشهد تركيا لها مثيل
هذه الضغوط دفعت تركيا الى الانفتاح بشكل كبير على روسيا والدول الأوروبية التي لا تتوافق مع سياسات ترامب والتي تعاني أيضاً من ضغوطات على اقتصادها وأعلنت تركيا رفضها للعقوبات على إيران وتجلى هذا الانفتاح بالدعوه الى قمة اوروبية تركية روسية تعقد أوائل شهر ايلول المقبل في محاوله لإيجاد حلول لأزمات المنطقة وخصوصاً الأزمة السورية وموضوع إدلب بعيداً عن إدارة ترامب التي أبدت رفضها لهذه القمة ومن الطبيعي أن تبحث هذه القمة موضوعات هامة تهم هذه الدول بالإضافة لموضوع سورية
إن هذا الحراك الدولي سيفرض على تركيا تغيرات في موقفها من الأزمة السورية وسياستها الداعمة لأطراف عسكرية إرهابية .
إن نجاح هذه القمة سيكون له انعكاسات هامة تؤدي إلى بداية نهاية الحلف الأميركي التركي وإلى إضعاف حلف الناتو ويبدو ان دور تركيا في الاستراتيجية الاميركية قد قارب على الانتهاء وان هذا الدور سيكون مناطاً باسرائيل وحدها في هذه المنطقه الحساسة من العالم .
ان السياسة الاميركية بأوروبا والشرق الأوسط قد تواجه انتكاسة كبرى اذا إحسنت هذه الدول التنسيق بينها وتكاتفها اقتصادياً وسياسياً ويبدو أن تحلفات جديدة ستظهر وأخرى ستزول والمسألة مسألة وقت ليس إلا.
وجاء عزم تركيا شراء منظومة صواريخS400 الروسية لتزيد من الشرخ بين الدولتين
إن الضغط الاميركي العنيف والعقوبات الاقتصادية على تركياأادت الى أزمة اقتصادية سببت بانهيار الليرة التركية وبأزمة اقتصادية لم تشهد تركيا لها مثيل
هذه الضغوط دفعت تركيا الى الانفتاح بشكل كبير على روسيا والدول الأوروبية التي لا تتوافق مع سياسات ترامب والتي تعاني أيضاً من ضغوطات على اقتصادها وأعلنت تركيا رفضها للعقوبات على إيران وتجلى هذا الانفتاح بالدعوه الى قمة اوروبية تركية روسية تعقد أوائل شهر ايلول المقبل في محاوله لإيجاد حلول لأزمات المنطقة وخصوصاً الأزمة السورية وموضوع إدلب بعيداً عن إدارة ترامب التي أبدت رفضها لهذه القمة ومن الطبيعي أن تبحث هذه القمة موضوعات هامة تهم هذه الدول بالإضافة لموضوع سورية
إن هذا الحراك الدولي سيفرض على تركيا تغيرات في موقفها من الأزمة السورية وسياستها الداعمة لأطراف عسكرية إرهابية .
إن نجاح هذه القمة سيكون له انعكاسات هامة تؤدي إلى بداية نهاية الحلف الأميركي التركي وإلى إضعاف حلف الناتو ويبدو ان دور تركيا في الاستراتيجية الاميركية قد قارب على الانتهاء وان هذا الدور سيكون مناطاً باسرائيل وحدها في هذه المنطقه الحساسة من العالم .
ان السياسة الاميركية بأوروبا والشرق الأوسط قد تواجه انتكاسة كبرى اذا إحسنت هذه الدول التنسيق بينها وتكاتفها اقتصادياً وسياسياً ويبدو أن تحلفات جديدة ستظهر وأخرى ستزول والمسألة مسألة وقت ليس إلا.
باسل تقي الدين
Discussion about this post