يا جماهير شعبنا العربي السوري البطل ..
ايها الاخوة .. أيها الرفاق.. أيها الأصدقاء..
في ظل الظروف القاسية التي تتوالى على وطننا وشعبنا التي تحاول النيل من صمودكم وانتصاراتكم الميدانية والسياسية التي تم تحقيقها .. وفي توجه الوطن دولة وشعب وقيادة نحو عمل الواجب الوطني تجاه شعبنا من خلال المصالحا ت والتسويات نجد أن ذلك اليوم يحتاج إلى الصمود والمتابعة الأكبر والاصرار في وجه هؤلاء المرتزقة المأجورين الذين دأبهم النيل من وطننا فما كان هذا العمل الإجرامي اليوم في قصر العدل بقلب دمشق والاخر في ربوة دمشق وما سبقهم على ساحات الوطن الا تعبيرا عن ما وصلوا إليه من الإحباط واليأس والخسائر التي تكبدوها على كل الجبهات ..
لذلك كانت محاولاتهم لصنع اي موقف الذي ندفع ثمنه اليوم دما وأرواح لنؤكد للعالم كله اننا نحن شعب المحبة والسلام وان وطننا سوريتنا العظيمة صامدة ابدا ولن يستطيعوا النيل من هذا الصمود ..
قلنا ونكرر الثمن باهظ للخروج من هذه النكبة الوطنية خاصة ونحن نرى الأصابع الأميركية والصهيونية والاردوكانيه وعملائهم من العرب الخونة الغادرين وراء هذه الاعمال الإجرامية..
عهدا ووعدا سننتصر للوطن أرضا وشعبا ولكن آن الأوان للمواقف الجادة والحاسمة في وجه هؤلاء القتلة والمجرمين فاما موقف حقيقي ملموس من قبل هذه الفصائل التي تدعي الاعتدال إلى جانب وطنها وشعبها وجيشه او ليذهبوا للجحيم فالثمن هو الإنتصار ولن نتراجع عنه خطوة للوراء ولو تجندت كل مرتزقة العالم ضدنا ..
وطننا هو سيادتنا وكرامتنا وشرفنا وهويتنا ولا حل الا بنصرة حقوقنا المتمثلة بثوابتنا الوطنية للوطن رجال تدافع عنه ضد مؤامرة عالمية كبرى هدفها اولا واخيرا…
1 النيل من صمود سورية وشعبها وشرزمتها ومحاولة تقسيمها شمالا وشرقا وجنوبا وهو ما استدعى
اليوم هذه القوى للكشف عن نفسها مباشرة ودخولها الميدان مباشرة امريكيا وتركيا وداعشيا وأدوات الخليج من المرتزقة والمجرمين ..
2 الهدف الثاني النيل من دعم سورية للمقاومة وضرب محورها ..
3 السيطرة على آبار النفط والغاز باحتلالها علنا..
4 كل ذلك يتم في ظل صمت عالمي على حقيقة ما يجري والابتعاد عن إدانة كل ذلك من الاعمال الإجرامية وحقيقة أهداف الأزمة والتخفي وراء شعارات الحرية والديمقراطية التي يدعونها ..
صمودكم هو السلاح الأقوى اليوم الذي هزهم جميعا وسننتصر ونحقق سوريا ما التي نريدها رغم كيد الجميع ..
دولة ومؤسسات واحدة موحدة لتحقيق الإنتصار وضرب الفاسدين اليوم داعس الداخل المتاجرين في النكبة ومصدر ثرواتهم اليوم في كل مواقعهم وأين ما كانت ضرورة عاجلة جدا وجادة بالمطلق …
وحدتكم الوطنية مواقفكم الموحدة رجالكم ونساؤكم اليوم جميعا مدعويين لهذا الموقف الموحد الان لا يوجد كبيرا ولا صغيرا الوطن واحد موحد وجيش باسل وقائد مغوار ..
معادلة الوطنية والصمود الثابتة لذلك علينا الابتعاد عن الانفرادية والشخصنة ومرجعية الانا القاتلة ..
مؤكدين للعالم كله والشركاء والحلفاء والاصدقاء معا ولاعداء الأمة السورية كلها ان لا حوار سيجدي نفعا الا الحوار الوطني السوري السوري في دمشق اولا واخيرا ولا نعول على اي لقاءات او اجتماعات أخرى تحت اي رعاية كانت ..
الرحمة على شهدائنا البواسل الابطال ..
الشفاء لعاجل للجرحى ..
وإننا منتصرون مهما طال الوقت ..
عشتم وعاشت سورية عربية حرة مستقلة ..سورية لن تركع ..
د.سليم الخراط
المنسق العام لائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي
الأمين العام لحزب التضامن الوطني الديمقراطي
Discussion about this post